محمد البلوشي - مدير العلاقات والإعلام باتحاد الكرة العماني
استنكر الشارع الرياضي العماني استبعاد بعض من لاعبي المنتخب العماني قبل مباراة المنتخب التايلاندي وعلى رأسهم بدر الميمني وهاشم صالح ومحمد مبارك الهنائي مما ترك علامة استفهام وتساؤلات كثيرة من قبل الشارع الرياضي الذي طالب بإعادة اللاعبين إلى المنتخب كونهم يعتبرون من اللاعبين المتميزين والذين كانت لهم بصمة واضحة في مشوار الأحمر العماني 0
وعلى غرار خلفيات هذا الموضوع وملبساته وأسباب استبعاد بدر الميمني ستقوم قناة هلا أف أم الإذاعية العمانية بإجراء مقابلة مع محمد البلوشي مدير العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد العماني لكرة القدم العماني في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم بتوقيت سلطنة عمان لشرح وإيضاح ملبسات استبعاد اللاعبين العمانيين انفي الذكر وخاصة اللاعب بدر الميمني كما سوف تتم من خلال المقابلة التطرق إلى مشوار المنتخب العماني في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكاس العالم 2010م .
ولعل المباراة التي خاضها المنتخب العماني أمام المنتخب التايلاندي والتي خرج منها المنتخب العماني بفوز ثمين يعتبر هو الأهم الحصول على 3 نقاط المباراة على حساب المستوى الذي قدمه لاعبي المنتخب العماني في تلك الواقعة والذي ترك علامة استفهام كبيرة أثار حفيظة الشارع الرياضي العماني بل الخليجي والعربي على حدا سوى ووضع العديد من التساؤلات إلا أن المدرب العماني الأرجواني ريباس وجميع فريق العمل بالجهاز الفني والإداري للمنتخب العماني أكدوا على أن كسب نقاط المباراة هي الأهم في الوضع الحالي للمنتخب العماني .
يأمل مشجعي ومحبي الأحمر العماني (برازيل الخليج ) بان يعود المنتخب إلى مستواه المعهود الذي سحر به الجميع خلال الخمس سنوات الماضية واجبر الجميع على متابعته والاستمتاع بما يقدمه وتأكيد بان الأحمر العماني هو من أفضل المنتخبات الخليجية والعربية التي باتت تقدم أفضل المستويات وما ينقصها سوى بطولة تتوج وتؤكد ذلك .
وإذا ما عدنا إلى مباراة تايلاند فلعل الهدف العماني الذي إسماعيل العجمي في الثواني الأولى من عمر المباراة (36 ثانية ) اجبر المدرب ريباس على عودة لاعبي المنتخب العماني إلى المناطق الخلفية والمحافظة على الهدف والنتيجة ولكن كان ليدفع ثمن ذلك التكتيك الذي انتهجه ريباس خاصة وأن المنتخب التايلندي قدم مباراة جيدة وهدد مرمى على الحبسي في أكثر من مناسبة ولولا الحظ الذي وقف مع المنتخب العماني لخرج بنتيجة ايجابية.
ولكن نعود ونقول المنتخب العماني هو من كسب الرهان والأهم نقاط المباراة الثلاث ولكن على الجهاز الفني للمنتخب العماني واللاعبين بان يعوا بان المباراة القادمة أمام المنتخب الياباني يوم الاثنين 2 يونيو القادم هي الأصعب والأقوى وستكون هي الاختبار الحقيقي للمنتخب العماني إذا ما عرفنا بان المنتخب الياباني خرج جريحا خاسرا أمام الشقيق المنتخب البحريني بقيادة الساحر ماتشالا من هنا على ريباس أن يحدد ملامح تكتيكاته القادمة وان يعد فريقه الإعداد الجيد لتلك الواقعة لان الشارع الرياضي العماني لن يتحمل أي خسارة لا سامح الله فهو بات شارع رياضي واعي يعي ما يحدث وعلى الجميع التكاتف من اجل مواصلة المنتخب العماني مشواره بايجابية في تلك التصفيات ويجب على ريباس أن يعلم بان الجرة لاتسلم كل مرة وأن الحظ يوما معك ويوما عليك لذا على نجوم الأحمر العماني أن يعودوا إلى مستواهم وأن يقدموا ويعزفوا السنفونية العمانية الجميلة على المستطيل الأخضر كإعادتهم لما لا وهم يملكون الإمكانيات والقدرات التي تخولهم بان يقدموا أفضل المستويات .
الجماهير العمانية باتت لا ترضي إلا بان تشاهد تلك المقطوعة المؤسيقية الجميلة التي يتراقص بها مبدعي ونجوم المنتخب العماني . حقيقة المستوى الذي شاهدناه في مباراة المنتخب التايلندي لم يكون مستوى مقنعا رغم الفوز ولكن كان المنتخب العماني بحاجة ماسة إلى فوزا معنويا خاصة بعد الخسارة الغير متوقع من شقيقه المنتخب البحريني في أول لقاءاته 1/0 .
ما نأملة ويأمله عشاق المنتخب العماني بان يعود المنتخب إلى مستواه الفني الرفيع واللعب الجماعي الرفيع ويحقق النتيجة الايجابية التي باتت مطلب جماهير الأحمر العماني وعن يقين هم قادرون على تحقيق ذلك ومواصلة مشوارهم بايجابية في التصفيات .