تسود حالة من الاستياء وسط إدارة فريق ريال مدريد الأسباني بسبب موجة الإصابات التي طالت عددا كبيرا من اللاعبين في الآونة الأخيرة مما أثار الشكوك حول كفاءة الممرن البدني الإيطالي والتر دي سالفو.
وكشفت صحيفة "إلموندو" الأسبانية اليوم الثلاثاء أن دي سالفو الذي سبق له العمل مع فريقي لاتسيو الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي اشترط على إدارة ريال مدريد أن يحظى عمله باستقلالية تامة عن جميع أعضاء الطاقم الفني المشرف على الفريق بمن فيهم المدير الفني الألماني بيرند شوستر.
وأوضحت الصحيفة أن دي سالفو وعد المسئولين في ريال مدريد بتطبيق آلية جديدة للإعداد البدني وصفها بالثورية لكن بمرور الوقت أصبح شوستر يجد أغلب لاعبيه في المركز الطبي بالنادي بدلا من خوض التدريبات.
وسبق لدي سالفو العمل مع ريال مدريد أيضا في موسم 2003/2004 برفقة المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش حيث عانى اللاعبون وقتها تراجعا بدنيا في نهاية الموسم أدى لخسارة ست مباريات مما أخرجهم من المنافسة على لقب الدوري الاسباني ليعود بعدها كيروش ودي سالفو إلى مانشستر يونايتد.
ويسعى حاليا المونتنجري بديا مياتوفيتش مدير الكرة بنادي ريال مدريد ونجمه السابق في حقبة التسعينيات إلى إقصاء دي سالفو بنهاية الموسم الحالي والاستعانة بالممرن البدني المخضرم خافيير مينيانو الذي عمل معه عندما كان لاعبا.