ترجمة وإعداد – سيف كامل وعماد سيد - يحتاج ابن سائق الأوتوبيس إلى جراحة عاجلة بسبب مرض السرطان، ويقوم سائق الأوتوبيس ببيع جزء من كبده في السوق السوداء من أجل الحصول علي المال لإنقاذ ابنه إلا أن الأقدار لا تمهل الابن فيتوفى و لكن سائق الأتوبيس يغير مهنته من سائق إلي تاجر في الأعضاء البشرية.
(أنا بعت جزء من كبدي علشان أنقذ ابني) هذا هو ما قاله مصطفي حامد لجريدة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، و أضاف حامد ( معظم الناس اللي بتجيللي لسة عندها أمل، و كثير منهم بيجولي علشان يبيعوا أعضائهم علشان يشتروا شقة و يتجوزوا، و أنا بقول لهم ماتعملوش كده)
وربما تكون هذه هي واحدة من عيوب تقدم التكنولوجيا الطبية في عمليات زرع الأعضاء التي تنقذ حياة الكثير من الناس مع وجود نقص في المتبرعين بأعضائهم.
أضافت الجريدة أن في مصر يعتبر الدين و الظروف الجغرافية من العوامل المؤثرة علي تجارة الأعضاء، فالأغنياء من دول الخليج يأتون إلي مصر من أجل الحصول علي أعضاء و لكن السلطة التشريعية الإسلامية ترفض هذه التجارة تماما.
و لكن حامد كان له رأي آخر حيث قال ( أنا حتي و لو كان حصللي حاجة وحشة و أنا بياخدو مني الكبد كنت هاموت بس كنت مبسوط علشان كان عندي أمل انقذ ابني ، و أجري عند الله).