فجرت التصريحات التي أدلى بها المستشار مرتضي منصور لقناة مودرن الفضائية حول بعض قيادات "حركة كفاية" ، والتي أقسم خلالها بأنه شاهد بعضهم وهم يحتسون الخمور ويشربون المخدرات، غضبا عارما داخل الحركة وفي أوساط مؤيديها .
وكان منصور قد نسب عددا من الشبهات غير الأخلاقية لقيادات الحركة خلال الحلقة التي أذاعتها القناة الجمعة الماضية ، مؤكدا "أنه شاهد قيادات كفاية وهم ناس كبار في السن يعني المخرج والمؤلف والشاعر والصحفي" ، وأضاف "لو ذكرت أسماءهم فيه قضايا هتترفع الصبح " وأقسم بالله العظيم مرتين على أنه "رأي وشاهد بعينه فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تقريبا وهي نائمة فوق صدر واحد ، وواحد بيشرب الخمرة من الوزارة وواحد في إيده حشيش ومالي الأوضة بالدخان" ، على حد تعبيره .
من جانبه ، رفض جورج إسحاق ـ القيادي بحركة كفاية ـ التعليق على ما قاله مرتضي منصور ، مؤكدا أن قيادات الحركة اتخذت قرارا بتجاهل الرد على مرتضى منصور بزعم أنه لا يستحق الرد عليه .
وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل ـ المتحدث باسم حركة كفاية ـ أن الرد الوحيد الذي يراه مناسبا على مرتضى منصور هو الآية الكريمة "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" ، مشيرا إلى أننا مطالبون أيضا بأن نتمسك بالدعوة القرآنية التي تقول "وأعرض عن الجاهلين".
وأضاف أن الحركة قررت تجاهل الرد على مرتضى منصور وعدم النزول إلى هذا المستوى من الحوار ، واصفا إياه بأنه حالة خاصة وفريدة من نوعها ، مثل حالة إنفلونزا الطيور التي أصابت مصر.
وكان مرتضى منصور قد ذكر أنه عندما دخل المكان الذي يتواجد فيه قيادات كفاية وشاهدهم في الأوضاع التي سبق أن ذكرها ، تساءل "فين بوليس الآداب .. فين إدارة المخدرات .. إيه قلة الأدب دي" ، مضيفا "عيب اللي انتوا بتعملوه ده .. وترجعوا تخدعوا الناس وتقولوا كفاية".